- سمر
- المساهمات : 684
تاريخ التسجيل : 01/02/2018
لعنة الفراعنة
السبت فبراير 10, 2018 10:31 am
بدأت قصة لعنة الفراعنة مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك (هوارد كارتر). أعضاء فريق الذين شارك في البحث عن المقبرة ماتوا بعد مدة من اكتشاف المقبرة وخاصة (اللورد كرنرفون) ممول البعثة.
أول ضحية كان (كنري كارتر) لقي حتفه بعد أن تعرض للدغة كوبرا التي تعتبر في مصر القديمة ثعبان الفرعون. ثم موت (اللورد كرنرفون) على اثر حمى تعرضاها بعد أن للدغة بعوضة في وجهه وعلى اثر حلقه لذقنه تعفن مكان اللدغة وزاد توعك صحته حيث كان يعاني من التهاب الرئة وقد ساعدت الصحف في تهويل الحادث لتجعل منه لعنة للفراعنة.
لكن في الأصل لايوجد أي دليل علمي على صحة الظاهرة التي تبقى خيالا
في كلمة لا وجود لهذه الظاهرة وكل ماقيل عنها هو من وحي الخيال.
لندن (رويترز): قال باحثون استراليون ان لعنة الفراعنة التي التصقت بمقبرة توت عنخ آمون والتي قيل انها كانت سبب وفاة كثيرين ممن حضروا فتح مقبرة الملك الفرعوني الشاب قبل 80 عاما ليست سوى اسطورة.
ونشرت مجلة بريتيش ميديكال جورنال أمس الجمعة بحثا للبروفسور مارك نيسلون من جامعة موناش في ملبورن باستراليا يقول انه على عكس ما ذهبت اليه الاساطير التي نسجت حول مومياء توت عنخ امون فان غالبية الذين حضروا فتح المقبرة عام 1922 عاشوا الى ارذل العمر.
وقال نيلسون لرويترز انه في حكم المؤكد ان تلك الاسطورة (اطلقتها الصحف المنافسة التي حيل بينها وبين اكتشاف القرن الذي منحت حقوق الانفراد به لصحيفة التايمز اللندنية).
ووفقا لعالم الاثار هاوارد كارتر الذي قاد الفريق الذي اكتشف غرفة الدفن فان 25 من الغربيين كانوا موجودين عند فتح المقبرة. ووجدوا مومياء توت عنخ امون كاملة ومعها القناع الذهبي الرائع وكنز من المشغولات الذهبية.
وتصدر الكشف عناوين الصحف في العالم واثار نوعا من الشغف بكل ما هو مصري.
لكن بعد وفاة اللورد كارنافون الذي كان كارتر يعمل تحت رعايته بعد اسابيع من فتح المقبرة انطلقت اسطورة لعنة الفراعنة.
وقالت الصحف انذاك ان المقبرة احتوت على عبارة منقوشة على جدارها تقول (سيحل الموت على جناح السرعة بمن يعكر على الملك صفو مقامه) وذلك على الرغم من عدم وجود اي سجل يشير الى العثور على نقش بمثل هذه العبارة.
وانحي باللائمة على تلك اللعنة في سلسلة من الوفيات من بينها هلاك عصفور الكناري الذي كان كارتر يحتفظ به والذي زعمت تقارير ان ثعبانا من فصيل الكوبرا التهمه يوم فتح المقبرة.
وانطلت الاسطورة حتى على ارثر كونان دويل مبتكر شخصية المخبر السري الخيالية شرلوك هولمز والذي كان يؤمن بلعنة الفراعنة.
وحقق نيلسون تواريخ وفاة جميع من حضروا فتح المقبرة ووجد ان متوسط العمر عند الوفاة بينهم كان 70 عاما. بل ان كارتر نفسه عاش بعد سن الستين قبل ان يموت باسباب طبيعية.
وقال نيلسون (لم اعثر على اي دليل يثبت ان حضور فتح المقبرة او التابوت الحجري او النعش او فك الغطاء عن المومياء كان سببا في انقضاء حياة اي شخص.
هو موضوع اخذ الكثير من الحديث والقصص التى تشبة الخيال والاساطير وقد قال العلم الحديث كلمتة فى هذا الموضوع وهو ان المقابر كانت تغلق لفترات طويلة تقدر بالاف السنين وما ينتج عن اغلاق المقابر من انبعاث الغازات السامة وغيرها مما يؤثر على صحة اى كائن حى يدخل المقابر قبل تغير الهواء بداخلها مما يعرضة لامراض قاتلة وكل ما حدث هو ان الناس ربطت بين اللوحات المكتوبة والتى تتوعد من يدخل المقابر ويقلق مرقد الملوك انة سوف تحل علية اللعنات والموت القريب وقد اوضحت هذا كتب كثيرة منها كتاب لعنة الفراعنة بين الوهم والحقيقة للكاتب رشدى عنايت اعتقد ان بة ردا على تساؤلات كثيرة بخصوص الموضوع
لوفى لعنة فراعنه حقيقيه كانت أولى أصابت كل لصوص المقابر ومكنش حد تجرأ واقتحمها لسرقة كنوزها .
أول ضحية كان (كنري كارتر) لقي حتفه بعد أن تعرض للدغة كوبرا التي تعتبر في مصر القديمة ثعبان الفرعون. ثم موت (اللورد كرنرفون) على اثر حمى تعرضاها بعد أن للدغة بعوضة في وجهه وعلى اثر حلقه لذقنه تعفن مكان اللدغة وزاد توعك صحته حيث كان يعاني من التهاب الرئة وقد ساعدت الصحف في تهويل الحادث لتجعل منه لعنة للفراعنة.
لكن في الأصل لايوجد أي دليل علمي على صحة الظاهرة التي تبقى خيالا
في كلمة لا وجود لهذه الظاهرة وكل ماقيل عنها هو من وحي الخيال.
لندن (رويترز): قال باحثون استراليون ان لعنة الفراعنة التي التصقت بمقبرة توت عنخ آمون والتي قيل انها كانت سبب وفاة كثيرين ممن حضروا فتح مقبرة الملك الفرعوني الشاب قبل 80 عاما ليست سوى اسطورة.
ونشرت مجلة بريتيش ميديكال جورنال أمس الجمعة بحثا للبروفسور مارك نيسلون من جامعة موناش في ملبورن باستراليا يقول انه على عكس ما ذهبت اليه الاساطير التي نسجت حول مومياء توت عنخ امون فان غالبية الذين حضروا فتح المقبرة عام 1922 عاشوا الى ارذل العمر.
وقال نيلسون لرويترز انه في حكم المؤكد ان تلك الاسطورة (اطلقتها الصحف المنافسة التي حيل بينها وبين اكتشاف القرن الذي منحت حقوق الانفراد به لصحيفة التايمز اللندنية).
ووفقا لعالم الاثار هاوارد كارتر الذي قاد الفريق الذي اكتشف غرفة الدفن فان 25 من الغربيين كانوا موجودين عند فتح المقبرة. ووجدوا مومياء توت عنخ امون كاملة ومعها القناع الذهبي الرائع وكنز من المشغولات الذهبية.
وتصدر الكشف عناوين الصحف في العالم واثار نوعا من الشغف بكل ما هو مصري.
لكن بعد وفاة اللورد كارنافون الذي كان كارتر يعمل تحت رعايته بعد اسابيع من فتح المقبرة انطلقت اسطورة لعنة الفراعنة.
وقالت الصحف انذاك ان المقبرة احتوت على عبارة منقوشة على جدارها تقول (سيحل الموت على جناح السرعة بمن يعكر على الملك صفو مقامه) وذلك على الرغم من عدم وجود اي سجل يشير الى العثور على نقش بمثل هذه العبارة.
وانحي باللائمة على تلك اللعنة في سلسلة من الوفيات من بينها هلاك عصفور الكناري الذي كان كارتر يحتفظ به والذي زعمت تقارير ان ثعبانا من فصيل الكوبرا التهمه يوم فتح المقبرة.
وانطلت الاسطورة حتى على ارثر كونان دويل مبتكر شخصية المخبر السري الخيالية شرلوك هولمز والذي كان يؤمن بلعنة الفراعنة.
وحقق نيلسون تواريخ وفاة جميع من حضروا فتح المقبرة ووجد ان متوسط العمر عند الوفاة بينهم كان 70 عاما. بل ان كارتر نفسه عاش بعد سن الستين قبل ان يموت باسباب طبيعية.
وقال نيلسون (لم اعثر على اي دليل يثبت ان حضور فتح المقبرة او التابوت الحجري او النعش او فك الغطاء عن المومياء كان سببا في انقضاء حياة اي شخص.
هو موضوع اخذ الكثير من الحديث والقصص التى تشبة الخيال والاساطير وقد قال العلم الحديث كلمتة فى هذا الموضوع وهو ان المقابر كانت تغلق لفترات طويلة تقدر بالاف السنين وما ينتج عن اغلاق المقابر من انبعاث الغازات السامة وغيرها مما يؤثر على صحة اى كائن حى يدخل المقابر قبل تغير الهواء بداخلها مما يعرضة لامراض قاتلة وكل ما حدث هو ان الناس ربطت بين اللوحات المكتوبة والتى تتوعد من يدخل المقابر ويقلق مرقد الملوك انة سوف تحل علية اللعنات والموت القريب وقد اوضحت هذا كتب كثيرة منها كتاب لعنة الفراعنة بين الوهم والحقيقة للكاتب رشدى عنايت اعتقد ان بة ردا على تساؤلات كثيرة بخصوص الموضوع
لوفى لعنة فراعنه حقيقيه كانت أولى أصابت كل لصوص المقابر ومكنش حد تجرأ واقتحمها لسرقة كنوزها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى